عاشوراء

 

 اليوم العاشر من محرم له مكانة كبيرة لدى المصريين، فيوم «عاشوراء» يقدسونه لأسباب مختلفة منها أنهم «يعتقدون أنه يوم اللقاء الأول بين آدم وحواء بعد طردهما من الجنة، وهو اليوم الذي خرج فيه نوح من فلكه»، فضلًا عن «صوم قدامى العرب في ذلك اليوم قبل بعث الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم».

كما يقدس المصريون هذا اليوم، خاصة المسلمين، لأنه «اليوم الذي استشهد فيه الحسين، حفيد الرسول محمد، في معركة كربلاء».

و يحتفل مسلمو مصر بشهر محرم، فيصومون يومي التاسع والعاشر سُنة عن الرسول.

وترى دار الإفتاء المصرية أن «صيام يوم عاشوراء يكفر عن ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي محمد»، ناصحة بأنه «يستحب صيام يومى التاسع والعاشر من شهر المحرم، لما روي عن النبي: «إذا كان العام المقبل- إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع»، وقوله: «خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده».

و من بين إحتفال المصريين بشهر محرم ،أنه كانت تقام أحتفالات خاصة بهذه المناسبة في مسجد الحسين، الذي دفن فيه رأس حفيد الرسول، حيث كان يحتشد الناس على طول الطرق المؤدية إلى المسجد، وكان يقف نحو 50 درويشًا من مختلف الطبقات في صفين متقابلين، مرتدين الزي المصري التقليدي، بينما تزينت رؤوس بعضهم بـ«القاووق التركي»، ورؤوس البعض الآخر بـ«الطرطور»، ثم يشبكون أيديهم معًا، ويبدأون حلقة الذكر، مرددين: «الله».

و الأحتفال بـ«عاشوراء»  أيضًا يكون بطبق مذاقه حلو، واسمه «عاشوراء»، حيث يتكون من القمح المنقوع في الماء مدة يومين أو 3 أيام، ويكون منزوعًا منه قشره، بعد غليه يحلى بالعسل أو بدبس السكر فوق النار، وقد يستبدل الأرز بالقمح، ويزين عادة بالجوز والبندق والزبيب.

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑