شخصيات

يمتلئ التراث الشعبي المصري بأشخاص كُثر، أثروا الحياة ببطولاتهم وسيِّرهِم الملهمة في الشجاعة والإقدام، بل ومواقفهم الساخرة أيضا، ارتبط بهم المصريون وتوارثوا نوادرهم جيلاً بعد جيل.

جحا

جحا

نصر الدین جحا، شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور ومجتمعات مختلفة، وقد اشتهر جحا بنوادره وطرائفه التي كان يعتبرها طريقة مُثلى في حل مشاكل الحياة، وقد عاش جحا كرجل فقير، وكان يتصرّف بذكاءٍ وحكمة في حل النزاعات التي يعيشها في حياته اليومية. تناول حكاياته الفلكلورية الخاصة مسلسل مصري وقام ببطولته الفنان الكبير  يحيى الفخراني. واشتهر جحا بأنه كان يملك حماراً يعينه في قضاء حوائجه اليومية والعمل ، ولم تخلو نوادر جحا وطرائفه عبر السنين من وجود حماره كشخصيّة بارزه فيها.

من نوادر جحا :

ضاع حمار جحا في أحد الأيام فأخذ جحا بالبحث عنه، فكان طوال الوقت يحمد الله، فسأله بعضهم: لماذا تحمد الله دون أن تجد حمارك؟ فقال: أحمد الله لأني لو كنت راكباً على الحمار لضعت معه!!.

علي بابا

d982d8b5d8a9-d8b9d984d98a-d8a8d8a7d8a8d8a7-d988d8a7d984d8a7d8b1d8a8d8b9d98ad986-d8add8b1d8a7d985d98a3.png

هو شخصًا فقير يصبح غنياً بعد أن يكتشف مخبأ الكنز العظيم الذي خبأته عصابة الأربعين حرامي. ذات مرة ذهب علي بابا في رحلة تجارية ، وأثناء رحلته أتى عليه الليل فاختبأ متخفياً خلف صخرة في وسط الصحراء ، حيث أراد أن يقضي ليلته هناك ، وأثناء اختبائه رأى مجموعة من اللصوص يتوجهون الى احدى المغارات الموجودة في الجبل ، وما أن وصلوا المغارة قالو : افتح يا سمسم ، وما أن قالوا تلك العبارة انشق الجبل وفتحت لهم المغارة ودخلوا إليها ، وقد بقي علي بابا ينتظر اللصوص ليخرجوا من المغارة ويفتحها هو بالعبارة السرية (افتح يا سمسم ) ليدخل إليها ويجمع كل ما أتيح له من كنوز يعود بها إلى مسكنه لتتغير حاله إلى الغنى والرخاء.

علاء الدين

علاء

شاب من عائلة فقيرة، وكان له عم يتصف بالطمع والأنانية، ولا يُحب الخير لغيره، وفي يوم من الأيام ذهب علاء الدين إلى عمه كي يُساعده على البحث عن الكنز الموجود داخل المغارة السحرية، وعندما نزل إلى المغارة لينتشل الكنز منها أغلق باب المغارة بشكل مُفاجئ، وكان عم علاء الدين لم يدخل المغارة، إذ حاول أن يفتح باب المغارة لكنه لم يقدر فتركه وذهب ولم يهتم لأمره. بقي علاء الدين محبوساً بالمغارة ، وفجأة لفت انتباهه مصباح شديد القدم فأمسك به، ومسح عنه الغبار، وحينها بدأ المصباح بالاهتزاز، وخرج منه مارد كبير جداً، شكر المارد علاء الدين لأنّه أخرجه من المصباح،وقال له امُرني أفعل لك ما شئت، و طلب علاء الدين منه إخراجه من المغارة.

وقع علاء الدين في حب الاميرة ياسمين ،ولكنه لم يُفكر بالارتباط بها يوماً لأنّه شاب فقير وهي بالتأكيد لن تقبل به، وسيرفض والدها تزويجها إياه لفقره، وعندما رجع علاء الدين إلى بيته طلب من المارد الكثير من المال والمجوهرات والهدايا كي يتقدم إلى خطبة الأميرة ياسمين، ولكن السلطان رفض ذلك، وقال لعلاء إنّ الأميرة مخطوبة لابن الوزير. في يوم زفاف ياسمين على ابن الوزير أمر علاء الدين المارد أن يجعلها ترى ابن الوزير على حقيقته أنّه شاب مغرور وأحمق كي تمتنع عن الزواج به، وفعلاً فقد قام المارد بذلك وانتهى الاحتفال دون أن تتزوج الأميرة ياسمين منه ،وحينها تقدم علاء الدين إلى خطبتها مرة أخرى، فوافق السلطان بشرط واحد وهو أن يبني علاء الدين قصراً كبيراً للأميرة، وأمر علاء الدين المارد ببنائه، وقام المارد بذلك، فتزوج علاء الدين من الأميرة ياسمين، وسكن القصر برفقتها.

إبن دانيال

خيال_الظل

شاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه.

وقد كان خيال الظل وسيلة الترفيه الرائجة في تلك الأيام واكثر وسائل التسلية شيوعا وانتشارا، وكان الناس من كل الطبقات الاجتماعية يقبلون على مشاهدة عروضه، بما فيهم السلاطين . وقد عرف المصريون في العصر المملوكي بأنهم ” ذوو طرب وسرور ولهو “. وبرع ابن دانيال في هذا الفن فكان هو الذي يؤلف الرواية وهو الذي يكتب حوارها ويلحنها ويعين أزيائها وينظم الأصوات فيها وفوق ذلك كان يشترك بنفسه في أدائها. فكان بذلك هو المؤلف والمخرج والموسيقي والمغني والممثل. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة ” طيف الخيال “، و” عجيب غريب ” و” المتيم وضائع اليتيم “. تعتبر أعماله تصوير حي لعصره.

إبن عروس

ابن عروس

ابن عروس من أبطال الذاكرة الشعبية والمأثورات الفنية الشفاهية حول العالم. ولد بصعيد مصر لأبوين فقيرين. وقد بدأ حياته قاطع طريق وعاش حياة اللهو ، ثم تاب الله عليه وأخذ ينشد الأشعار الوعظية بالعامية المصرية. وذاع صيته بين أبناء القرى، وأخذوا يرددون أشعاره التى أسموها المقطعات وأصبح الكثير من أقواله أمثالا، ويعد ابن عروس رائدا للشعر العامى في مصر.

خضرة محمد خضر

خضرة

أشهر فنانات الغناء الفلكلورى الشعبي المصري اكتشفها وتزوجها زكريا الحجاوي جامع التراث الموسيقي ،وهى من كوم حمادة محافظة البحيرة.

أبو زيد الهلالي

أبو_زيد_الهلالي

هو أحد أمراء بني هلال بن عامر من هوزان وفرسانهم، وهو الزعيم العربي في القرن الحادي عشر. وهو بطل الملاحم المشهورة لقبيلة بني هلال، حيث صَورَت تلك الملاحم وقائع العرب آنذاك.

أبو زيد الهلالي هو الشخصية الأبرز في التراث العربي، وقد بالغ رواة سيرته في قدراته ومهاراته وما هو قادر على فعله، حتى صار أشبه بالأبطال الخارقين، فما من لغة إلا ونجد أبو زيد الهلالي يستطيع تحدثها، وما من موقف يعجز أمامه، وسيفه لا يعود لغمده قبل قطع عشرات الرؤوس.

علي الزيبق

زيبق

هو شخصية من التراث المصري، تعود قصته إلى العصر العثماني وتناقش فساد الخليفة وحاشيته والعسكر والعسس، وجميع العاملين بالقلعة، كما تعطي نموذجا فريدا على عدم الاستسلام للظلم والاستبداد.

أدهم الشرقاوي

ادهم

أحد الأبطال الشعبيين المصريين الذي قاموا بعمليات مقاومة ضد القوات الإنجليزية والإقطاعيين، ألهمت قصة كفاحه وبطولاته العديد من الأعمال الفنية والأدبية، وصارت سيرته ملحمة شعبية يتناولها العامة عبر السنين.

السندباد

سندباد

احد الشخصيات الخيالية من شخصيات ألف ليلة وليلة فهو بحار عربي من مدينة البصرة العراقية، الذي يهوى المغامرات والابحار وكان من التجار ،و عاش في فترة الخلافة العباسية وتدور احداث القصة حول مواجهته للعديد من المصاعب في مغامراته الا ان كان يتغلب عليها بذكائه ،اما الاماكن التي زارها وواجه فيها المغامرات كانت في سواحل أفريقيا الشرقية وجنوب آسيا .

 عنترة بن شداد

p30apr10a_400x400.jpg

من أشهر فرسان العرب ومن شعراء الطبقة الأولى فيها ويعود نسبه إلى قبيلة عبس العربية؛ حيث إنّه من أصحاب المعلّقات المشهورة عن العرب، وقد لُقّب عنترة بعنترة الفلحاء؛ وذلك لتشقّق شفتيه.

كان عنترة بن شداد من أب عربي أصيل وأمّ حبشيّة، فكان شكله ذا ملامح ضخمة، ووجهه عابساً، وشعره خشناً، وامتاز بكبر شدقيه، وعرض منكبيه وصلابة عظمه، وطول قامته.

عاش عنترة بن شداد قصة حبّ أليمة مع ابنة عمه عبلة بنت مالك ولكن كانت العوائق التي تقف في وجه زواجهما أقوى من حبهما لبعضهما، و قد تقدّم إلى عمه مالك ليخطب ابنته عبلة، لكنه رفض تزويجه بها؛ نظراً لأنّه عبد أسود ،حيث واجه العديد من المشاكل والصعاب خلال ذلك.

تُوفّي عنترة بن شداد في عام 608م على يد فارس من قبيلة طيء، يُلقّب بالأسد الرهيص الطائي، عن عمر يناهز تسعين عاماً.

شفيقة ومتولى

شفيقة-ومتولي.jpg

تعتبر قصة شفيقة و متولي من أهم القصص الفلكلورية شديدة الجاذبية، على قصرها الشديد مقارنة بالسير القديمة كالسيرة الهلالية مثلاً…

شفيقة ومتولي هي قصة حقيقية لشابّ من جرجا الواقعة في محافظة سوهاج، تمّ تجنيده في الجيش في مطلع القرن العشرين ليكتشف بعد سنتين من تغيّبه عن قريته أنّ أخته شفيقة قد هربت من البيت وأصبحت مومساً ذات شهره واسعة، هنا يقرّر متولي أخذ أجازة من الجيش والبحث عن أخته في مدينة أسيوط، فيقوم بذبحها مستعيناً بثلاثة من أصدقائه يساعدونه على التخلص من عارها. بعد عملية القتل يتمّ القبض على متولي وتقديمه لمحاكمه سريعة و يتم الحكم عليه بالسجن ستة أشهر على ذبح أخته كما “يليق” بقضايا الشرف! أضافةً إلى ذلك، انه يقضي فترة محكوميته لا في السجن كما هو الحال مع المحكومين أصحاب الجنح الجنائية ، إنما في ثكنته العسكرية كما يليق برجال الجيش.

الغريب في الأمر أن هذه القصة لم تلق شهرةً واسعة إلا في بداية الخمسينات، أي بعد انجلاء الاستعمار وقيام ثورة الضباط الأحرار، وحين تمّت معالجتها على يد المطرب الشعبي حفني احمد حسن وبثها بشكل شبه يومي عبر أثير الإذاعة المصرية، لتتغلغل في مفاهيم الناس عبر بعدها الفني والجمالي الذي لا إنكار فيه.

فرعون

223060_Large_20140423063103_7.jpg

عُرفوا المصريّون القدماء  باسم الفراعنة نسبة إلى فرعون الذي كان معروفاً بجبروته وقسوته وشدة كفره، وذُكر في القرآن الكريم عدة مرّات؛ لذلك اهتم المؤروخون بدراسة شخصيّته.

لقد اختلفت الآراء في تحديد اسم هذا الفرعون اختلافاً كبيراً ،حيث اهتم الكثيرون منذ القدم في الاجتهاد إلى الوصول إلى حقيقة فرعون موسى من يكون؟ فقد اعتقد الكثيرون بأنّ هناك فرعون قد عذب قوم إسرائيل واستعبدهم ثم مات وجاء فرعون آخر من بعده هو فرعون الخروج أي خروج بني اسرائيل من مصر وهو الذي غرق في البحر، وهناك بعض الشخصيات التي ورد ذكر اسمها على أنّها هي فرعون موسى ومن بين هذه الشخصيات احمس الأول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث، وتوت عنخ آمون، ولكن من المؤكّد في وقتنا هذا وحسب رأي العلماء والمؤرخين والمفكرين الإسلاميين بأنّ فرعون موسى هو رمسيس الثاني.

قراقوش

545.jpg

أبو سعيد قراقوش بن عبدالله الأسدي الملقب بهاء الدين 597هـ ارتبط اسمه – قراقوش – في مصر والشرق بالظلم والتحكم والغفلة، ورويت عنه نوادر كثيرة، تدل على البخل والجنون، حتى شاعت بين الناس عبارة حكم قراقوش ويقصدون بها التحكم الأعمى، فقراقوش يعرف لدى غالبية الناس مقترنا بالأحكام العجيبة والتي تصوره ظالما وغبيا.

لكن الحقيقه

تشير المصادر التراثية إلى أن قراقوش شخصية حقيقية، وقد كان أحد وزراء صلاح الدين الأيوبي في مصر، بل إنه ركن من أركان توطيد حكمه.

وفي البداية كان هذا الشخص غلامًا مملوكيًا، يقال إنه من أصل تركي دون تحديد واضح لهويته، وقد تدرج بجده واجتهاده إلى أن صار قائدًا عسكريًا في بلاد الشام ومن ثم في مصر التي وصلها مع بزوغ فجر الأيوبيين.

وقد اعتمد عليه صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة إلى اثنين آخرين هما الفقيه عيسى الهكاري والقاضي الفاضل، وعمل ثلاثتهم على تثبيت دعائم الدولة وإنهاء الفوضى التي عمّت مصر بعد وفاة الخليفة العاضد، حيث حاول بعد رجاله الدخول في صدام مع صلاح الدين بأمل أن تبقى مصر تحت راية الفاطميين.

وينسب إلى قراقوش أنه قام بدور تاريخي في إنهاء سطوة أسرة العاضد حيث سجنهم وعزل نساءهم عن رجالهم، وفرّق عنهم مواليهم، وسيطر على ثرورة القصر الفاطمي التي كانت كبيرة جدًا.

الظاهر بيبرس

بيبرس.jpg

سيرة الظاهر بيبرس وتعرف أيضاً بـالسيرة الظاهرية ، هي قصة شعبية خيالية طويلة تروي حياة السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري وأعماله البطولية التي قام بها. و من المعتقد أن السيرة قد كتبت بالقاهرة في العصر المملوكي، وتطورت ونمت عبر السنين إلى أن أخذت شكلها النهائي في بدايات العصر العثماني ، وهي فترة تمتد إلي نحو قرنين ونصف من الزمان تعاقب خلالها مالا يقل عن 45 سلطان.

جزء من السيرة 

تبدأ السيرة بعبارات دينية تقول: ” الحمد لله الحق المبين. المحسن البر الأمين. السلام الذي سلم عن العقب والزوجة والبنين. الذي آمن به كل شيء “. ثم تنتقل بعد ذكر بعض الوقائع الخيالية في بغداد إلى فقرة تصف مسير هلاون (هولاكو) إلى بغداد وصفاً شيقاً: ” فسار الملعون هلاون في ستين ألف من الفرسان وكلهم يعبدون النيران. دون الملك الديان راكبين خيول مثل الغزلان وساروا يقطعون البراري والوهاد. طالبين أرض بغداد”.

 ويظهر الظاهر بيبرس في الملحمة كغلام مريض ذليل محتقر اسمه محمود العجمي “لا يأكل ولا يشرب ولا ينام من شدة المرض والأسقام”. ولكن أميراً يدعى ” أيدمر ” وتاجر مماليك السلطان الصالح أيوب واسمه في السيرة ” الخواجة علي ابن الوراقة ” عطفا عليه وأدركا من ذكائه وفصاحته أنه أميراً من أولاد الملوك من أرض خوارزم فأكرماه واعتنيا به إلى أن فتحت شهيته واشتاق لأكل ” كشكاً بالدجاج “، ومع مرور الوقت شفي وصار محترماً ومهاباً. وتتوالى الأحداث في السيرة إلى أن يسمع بيبرس عن مصر من وزير يدعى ” نجم الدين البندقداري ” الذي وصفها له قائلاً: ” هنيئاً لمن سكن فيها، وأظلته سمائها، وسقاه نيلها، لم يخلق مثلها في البلاد، ففيها المساجد وفيها الأهرام التي لم يخلق مثلها في البلاد، وفيها العلماء والأدباء والشعراء”. فتعلق قلب بيبرس بها وذهب إليها مع نجم الدين ودخل القاهرة من باب النصر. وبعد مضي الأيام في القاهرة تبناه الملك الصالح وزوجته فاطمة (شجر الدر) بعد أن وضع الصالح القبضة بينه وبين بيبرس وقال له: ” ياولدي هذا عهد الله شهد الله علينا انك ولدي وأنا والدك ” ثم أخذه إلى شجرة الدر ووضع القبضة بينهما.

وتروي السيرة أن محمود (بيبرس) كان الابن الأصغر لملك يدعى ” شاه جمك ” من أرض خراسان وأن والده قرر أن يوليه حكم البلاد فحقد عليه أخواه وائتمرا به لقتله فهرب إلى خوارزم، ولما التقى بهما بعد مضي بعض الوقت ربطاه والقيا به في حفرة، فبقي فيها إلى أن عثر عليه رجل رافضي فأخذه وباعه لعلي بن الوراق في الشام. وتجدر الإشارة إلى انه قد قيل أن السلطان قطز قد زعم أن اسمه الأصلي هو ” محمود بن ممدود ” وأنه كان من أمراء خوارزم…

حسن ونعيمة

images.jpg

روميو وجولييت مصر 

هناك بعيداً في بني مزار في محافظة المنيا تحديداً في قرية البهنسة كان المطرب حسن يحب نعيمة المسيحية في قرية ذات أغلبية مسيحية وهي قرية مجاورة لقريته ذات الأغلبية المسلمة، حاولت الهرب معه و لكن اهلها استعادوها مرة أخرى، وحرموها من مغادرة غرفتها، لكنه نجح في التواصل معها  ليتزوجا، لكن تم قتله قبل أن يتم هذا الزواج، وألقيت جثته في الترعة لتطفو وتنكشف الجريمة التي هزت أركان  مصر. 

الشاطر حسن

hqdefault

في سابق الزمان ، كان هناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وقد كان حسن صياداً ،وفي يوم من الأيام ، وأثناء سيره على شاطئ البحر، وجد فتاة جميلة حسناء ترتدي أحلى الثياب وأغلاها ، انبهر الشاطر حسن بمظهرها وملابسها ..

وفي اليوم التالي رأى الشاطر حسن تلك الفتاة الحسناء مرة أخرى ،وصار يراها كل يوم إلى أن تعود على رؤيتها وتعودت هي أيضاً عليه ، فقد لفت نظرها نشاط الشاطر حسن وإخلاصه وصبره وجده في عمله ..

مرت أيام وشهور على هذه الحال ، لكن فجأة، لم يعد الشاطر حسن يشاهد هذه الحسناء، وكان كلما يعود إلى منزله يشعر بأن شيئاً ما ينقصه ، فقد شعر أنه حزين وأن رؤية تلك الفتاة كانت دائماً تزيل عنه الحزن والعناء وتشعره بالراحة لم يعد الشاطر حسن يطيق تلك الحال ، فقرر الخروج والبحث عنها ، فقد خشي أن يكون قد أصابها مكروه أو ما شابه ..

وبعد أن انتهى من عمله جلس في المكان الذي كانت الفتاة تأتي إليه ، لكنه فجأة تفاجأ من صوت رجل يناديه ، كان هذا الرجل واحداً من الرجال الذين يكونون مع الفتاة الحسناء ، اقترب الرجل من الشاطر حسن وقال له أن يأتي معه إلى قصر الملك تعجب الشاطر حسن من ذلك الطلب وسأله لماذا ، فأجاب الرجل : فقال له أن الأميرة بنت الحاكم تريده ، وأنها كانت تعرفه وتراه كل يوم ، فأدرك الشاطر حسن أنها نفسها الفتاة التي كان يبحث عنها وينتظرها فقال الشاطر حسن للرجل : وكيف حالها ؟ أجابه الرجل :إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء لم يتردد الشاطر حسن في تنفيذ طلبها..

أخذها حسن إلى وسط البحر وأخذ يقص عليها كل ما يعرف من قصص وروايات عن البحر والصيادين ،استمرت الرحلة لأيام عديدة ، ولم تعد الفتاة إلى والدها الملك إلا بعد أن شفيت تماماً أعلنت الأميرة لوالدها أنها تحب ذلك الشاب وتريد الزواج منه ،فحزن الملك لذلك ، ولكن الأميرة أصرت على طلبها ..

فأخذ الملك يفكر في حيلة حتى لا يتم ذلك الزواج ، فقال:اشترط لأزوجك من ابنتي أن تأتي لي بجوهرة ثمينة لا مثيل لها ، ذهب الشاطر حسن حزينا ،فكيف له أن يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال..

لكن ذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفيه لعشائه فقط ،فعاد إلى منزله قانعاً وراضياً بما رزقه الله ،وبينما كان ينظفها ، إذ بالسمكة تتكلم قائلة : إن بداخلي جوهرة ثمينة لا مثيل لها في البلاد،اندهش الشاطر حسن بذلك كثيراً ، وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة فقرر أن يذهب إلى الملك ويعطيه الجوهرة ، فقبل الملك على زواج الأميرة الحسناء من الفتى الجريء الشاطر.

الزناتى خليفة

_Files_News_Photos_1550_photo_835e324d-18b2-4368-9b6d-73f06b7736fe.jpg

هو السلطان المعز بن باديس، أفرس الفرسان، و بطل السيرة الهلالية الحقيقي..

وهو حاكم تونس الخضراء، فكان الزناتي مزيجا من القوة والمعرفة والشجاعة وفي نفس الوقت صاحب مشاعر انسانية تظهر في وقتها‏.

وقد وصفه المؤرخون بأوصاف في غاية الروعة والجمال ،فقال فيه الذهبي: «وكان ملكًا مهيبًا, وسريًا شجاعًا, عالي الهمة, محبًا للعلم, كثير البذل.. 

 

أم ترتر

30629153_10214680797066987_549676683410538496_n.jpg

نفوسه الشهيره ب “أم ترتر” كانت ساكنه فى حوارى كرموز ومعروف عنها أنها ست لسانها طويل ومفتريه وفى فرش الملاية مالهاش مثيل وماشيه على مبدأ فى الحارة: “الشرشوحه ست جيرانها” .. 
أم ترتر مخلفتش ترتر عندها اسماعيل وابراهيم ونبويه ،ترتر اسم شهره لأنها كانت بتلبس جلاليب ومنديل بترتر عشان كدا سموها أم ترتر وجوزها المعلم علوان أبو اسماعيل “عربجى حنطور “..
أم ترتر كانت ست بيت شاطرة ساكنه فى بيت دور واحد منه بيت وعربخانه لحصان وعربيه المعلم علوان والبيوت اللى حواليها دورين وثلاته وعامله فوق السطح مزرعة فراخ وبط  .. و سايباهم سارحين ع السطح، و ديوك الجيران كانت تنط على سطح أم ترتر ، وكان لديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر يعتبر مفقود وعلى طول يبقى اجدع عشوة للمعلم علوان،  وكانت خبرة فى اخفاء اثر الديك من ريش وخلافه واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطى “عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى” عشان أم ترتر لو سمعت تخلى فرده الشبشب اعلى منهم ، ما هي كانت مفتريه كانت ريا وسكينه الفراخ ..
■وطلع المثل الشعبى “عند أم ترتر” يدل على أستحاله أنك تلاقى اللى بتدور عليه رغم أنك عارف ومتأكد مين اللى خده …!!!!

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑